منقوض مولد (മന്‍ഖൂസ്‌ മൌലിദ് )

 

 

[arabic-font]

بـِسْـمِ اللهِ الـرَّحْمَنِ الـرَّحِيمْ

سُبْحَانَ الَّذِي أَطْلَعَ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ قَمَرَ نَبِيِّ الْهُدَى وَأَوْجَدَ نُورَهُ قَبْلَ خَلْقِ الْعَالَمِ وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا وَأَخْرَجَهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قَدَّرَ وَأَبْدَى وَأَلْبَسَهُ خِلْعَةَ الْجَمَالِ الَّتِي لَمْ يُلْبِسْهَا اَحَدًا فَوُلِدَ بِوَجْهٍ أَخْجَلَ قَمَرًا وَفَرْقَدًا أَلاَ هُوَ الَّذِي تَوَسَّلَ بِهِ آدَمُ u وَافْتَخَرَ بِكَوْنِهِ وَالِدًا وَاسْتَغَاثَ بِهِ نُوحٌ u فَنَجَى مِنَ الرَّدَى وَكَانَ فِي صُلْبِ اِبْرَاهِيمَ u حِينَ اُلْقِيَ فِي النَّارِ فَعَادَ وَصَارَ لَهْبُهَا مُخْمَدًا. وَرَأَتْ اُمُّهُ آمِنَة حِينَ حَمَلَتْ بِهِ مَلاَئِكَةَ السَّمَاءِ مَدَدًا. وَدَخَلَ عَلَيْهَا الْأَنْبِيَاءُ وَهُمْ يَقُولُونَ لَهَا اِذَا وَضَعْتِ شَمْسَ الْفَلاَحِ وَالْهُدَى فَسَمِّيهِ مُحَمَّدًا. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٌ مِّنۡ أَنْفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ b اَنَّهُ قَالَ كُنْتُ نُورًا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَ آدَمَ u بِأَلْفَيْ عَامٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ ذَلِكَ النُّورُ وَتُسَبِّحُ الْمَلاَئِكَةُ بِتَسْبِيحِهِ. فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ u اَلْقَى ذَلِكَ النُّورَ فِي طِينَتِهِ فَأَهْبَطَنِيَ اللَّهُ فِي صُلْبِ آدَمَ u اِلَى الْأَرْضِ وَجَعَلَنِي فِي السَّفِينَةِ فِي صُلْبِ نُوحٍ u وَجَعَلَنِي فِي صُلْبِ الْخَلِيلِ اِبْرَاهِيمَ u حِينَ قُذِفَ بِهِ فِي النَّاِر وَلَمْ يَزَلْ يَنْقُلُنِي رَبِّي مِنَ الْأَصْلاَبِ الْكَرِيمَةِ الْفَاخِرَةِ إِلَى الْأَرْحَامِ الزَّكِيَّةِ الطَّاهِرَةِ حَتَّى أَخْرَجَنِيَ اللَّهُ مِنْ بَيْنِ أَبَوَيَّ وَلَمْ يَلْتَقِيَا عَلَى سِفَاحٍ قَطٌّ.

اَلصَّلاَةُ عَلَى النَّبِي وَالسَّلاَمُ عَلَى الرَّسُولِ
اَلشَّفِيعِ الاَبْطَحِي وَالْحَبِيبِ الْعَرَبِي

أَنْتَ تَطْلُعُ بَيْنَنَا فِي الْكَوَاكِبِ كَالْبُدُورِ

بَلْ وَأَشْرَفُ مِنْهُ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي

أَنْتَ أُمٌّ أَمْ أَبٌ مَا رَأَيْنَا فِيهِمَا
مِثْلَ حُسْنِكَ قَطُّ يَاسَيِّدِي خَيْرَالنَّبِي

أَنْتَ مُنْجِينَا غَدًا مِنْ شَفَاعَتِكَ الصَّفَا
مَنْ لَنَا مِثْلُكَ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي
اِرْتَكَبْتُ عَلَى الْخَطَا غَيْرَ حَصْرٍ وَعَدَدْ
لَكَ أَشْكُو فِيهِ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي
إِنَّنَا نَرْجُو إِلَى كَأْسِ حَوْضِكَ لِلْعَطَشِ
يَوْمَ نَشْرِ كِتَابِيَا يَاسَيِّدِي خَيْرَ  النَّبِي
اَلشَّفَاعَةَ هَبْ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ مُشْفِقًا
وَاهْ لَنَا إِنْ ضَاعَ يَاسَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي
اَلصَّلاَةُ عَلَى النَّبِي كُلَّ وَقْتٍ دَامَ مَا[1]
لاَحَ نَجْمٌ فِي السَّمَا سَيِّدِي خَيْرَ النَّبِي
رَوَى كَعْبُ الْأَحْبَارِ t لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى إِظْهَارَ النُّورِ الْمَخْزُونِ وَإِبْرَازَ الْجَوْهَرِ الْمَكْنُونِ مِنْ عَبْدِاللَّهِ إِلَى بَطْنِ آمِنَة أَطْهَرِ فَتَاةٍ فِي الْعَرَبِ وَذَلِكَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ أَمَرَ رِضْوَانَ u فَفُتِحَ أَبْوَابُ الْجِنَانِ وَتَزَيَّنَتِ الْحُورُ وَالْوِلْدَانُ وَدُقَّتْ بَشَائِرُ الْأَفْرَاحِ وَزَهَرَتْ كَوَاكِبُ الصَّبَاحِ وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ وَالْاَرْضِ أَلاَ إِنَّ النُّورَ الْمَكْنُونَ مِنْهُ سَيِّدُ الْبَشَـرِ فِي بَطْنِ آمِنَة قَدِ اسْتَقَرَّ. وَلَمَّا انْتَقَلَ نُورُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ b مِنْ عَبْدِاللَّهِ إِلَى بَطْنِ آمِنَةَ اِهْتَزَّ الْعَرْشُ طَرَبًا وَاسْتِبْشَارًا وَزَادَ الْكُرْسِيُّ هَيْبَةً وَوَقَارًا وَامْتَلَئَتِ السَّمَوَاتُ اَنْوَارًا وَضَجَّتِ الْمَلاَئِكَةُ تَهْلِيلاً وَاسْتِغْفَارًا فَأَصْبَحَتْ آمِنَةُ تِلْكَ الَّليْلَةَ وَالْأَنْوَارُ تَلُوحُ فِي جَبْهَتِهَا الْمُؤْتَمِنَةِ وَأَمِنَتْ بِهِ مِنَ الْمَخَاوِفِ الْكَامِنَةِ وَظَهَرَتْ لِانْتِقَالِ نُورِهِ الْآيَاتُ وَتَبَاشَرَتْ بِهِ جَمِيعُ الْمَخْلُوقَاتِ. وَلَمَّا حَمَلَتْ بِهِ b فِي رَجَبِ الْهَنَا بُشِّـرَتْ فِي شَعْبَانَ بِنَيْلِ الْمُنَى. وَقِيلَ لَهَا فِي رَمَضَانَ لَقَدْ حَمَلْتِ بِالْمُطَهَّرِ مِنَ الدَّنَسِ وَالْخَنَى. وَسَمِعَتِ الْمَلاَئِكَةَ فِي شَوَّالٍ يُبَشّـِرُونَهَا بِالظَّفْرِ بِغَايَةِ الْمُنَى. وَرَأَتِ الْخَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ u فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَهُوَ يَقُولُ لَهَا أَبْشِـرِي بِصَاحِبِ الْأَنْوَارِ وَالْوَقَارِ وَالسَّنَا. وَأَتَاهَا فِي ذِي الْحِجَّةِ مُوسَى الْكَليِمُ u وَأَعْلَمَهَا بِرُتْبَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ b وَجَاهِهِ الْأَسْنَى. وَنَادَىهَا فِي مُحَرَّمٍ جِبْرِيلُ u بِأَنَّ وَقْتَ وِلاَدَتِهَا قَد دَّنَا وَاصْطَفَّتِ الْمَلاَئِكَةُ مَنْزِلَهَا فِي صَفَرٍ فَعَلِمَتْ أَنَّ مَوْعِدَ السُّـرُورِ قَدْ قَرُبَ وَدَنَا. فَلَمَّا هَلَّ رَبِيعُ الْأَوَّلِ أَضَاءَتِ الْأَرْضُ وَالسَّمَا وَأَشْرَقَتِ الْبَيْتُ وَالصَّفَا. ثُمَّ لَمَّا جَاءَ وَقْتُ الْوِلاَدَةِ وَخَرَجَ مَنْشُورُ السَّعَادَةِ وَجَدَّ بِآمِنَةَ أَمْرُ الْوِلاَدَةِ وَحَانَ بُرُوزُ شَمْسِ السَّعَادَةِ تَلَأْلَأَ الْحَقُّ نُورًا أَضَاءَ وَنُشِـرَتْ لَهُ فِي الْكَوْنِ أَعْلاَمُ الرِّضَى. وَاِذَا بِطَائِرٍ اَبْيَضَ قَد سَّقَطَ مِنَ الْهَوَى فَمَرَّ بِجَنَاحَيْهِ عَلَى بَطْنِ آمِنَةَ مُسْـرِعًا فَضَـرَبَهَا الْمَخَاضُ لَيْلَةَ الْاِثْنَيْنِ الثَّانِي عَشَـرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الْاَوَّلِ وَوَلَدَتْ صَبِيحَتَهَا نَبِيَّ الثَّقَلَيْنِ صَلَّى اللَّهُ      عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلى آلِهِ  وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ.

يَارَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

 

مُنْجِي الْخَلاَئِقِ مِنْ جَهَنَّمَ فِي غَدٍ
وُلِدَ الْحَبِيبُ السَّيِّدُ الْمُتَعَبِّدُ
وَالنُّورُ مِنْ وَجَـنَاتِهِ يَتَوَقَّدُ
جِبْرِيلُ نَادَى فِي مَنَصَّةِ حُسْنِهِ
هَذَا مَلِيحُ الْكَوْنِ هَذَا أَحْمَدُ
هَذَا كَحِيلُ الطَّرْفِ هَذَا الْمُصْطَفَى
هَذَا جَزِيلُ الْوَصْفِ هَذَا السَّيِّدُ
هَذَا جَمِيلُ النَّعْتِ هَذَا الْمُرْتَضَـى
هَذَا مَلِيحُ الْوَجْهِ هَذَا الْأَوْحَدُ
هَذَا الَّذِي خُلِعَتْ عَلَيْهِ مَلاَبِسٌ
وَنَفَائِسٌ فَنَظِيرُهُ لاَ يُوجَدُ
قَالَتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ بِأَسْرِهِمْ
وُلِدَ الْحَبِيبُ وَمِثْلُهُ لاَ يُولَدُ
بُشْـرَى لِأُمَّتِهِ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ
هَذَا هُوَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ الْأَزْيَدُ
وَلَدَتْهُ مَخْتُونًا وَمَكْحُولاً كَمَا
قَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ الصَّحِيحِ الْمُسْنَدُ
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَاعَلَمَ الْهُدَى
مَانَاحَ طَيْرٌ فِي الْغُصُونِ يُغَرِّدُ

وَرُوِيَ:أَنَّ آمِنَةَ رَأَتْ حِينَ وَضَعَتْهُ b نُورًا أَضَاءَ لَهُ قُصُورُ بُصْرَى مِنْ اَرْضِ الشَّامِ. وَرُوِيَ أَنَّ آمِنَةَ قَالَتْ:لَمَّا وَضَعْتُهُ مَدَدتُّ عَيْنِي لِأَنْظُرَ وَلَدِي فَلَمْ أَرَهُ ثُمَّ وَجَدتُّهُ فِي الْمِخْدَعِ وَهُوَ مَكْحُولٌ مَدْهُونٌ مَخْتُونٌ مَلْفُوفٌ بِثَوْبٍ مِنَ الصُّوفِ الْأَبْيَضِ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ يَفُوحُ الطِّيبُ مِنْ جَنَابِهِ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِذَا مُنَادٍ يُنَادِي: “اَخْفُوهُ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ” قَالَتْ: فَمَا كَانَ غَيْبَتُهُ وَحُضُورُهُ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَـرِ. وَلَمَّا كُنْتُ مُتَحَيِّرَةً مِنْ ذَلِكَ اِذًا بِثَلاَثَةِ نَفَرٍ قَد دَّخَلُوا عَلَيَّ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ أَقْمَارٌ وَفِي يَدِ أَحَدِهِمْ اِبْرِيقٌ مِنَ الْفِضَّةِ وَمَعَ الْآخَرِ طَشْتٌ مِنَ الزَّبَرْجَدِ الْأَخْـضَرِ وَفِي يَدِ الثَّالِثِ حَرِيرَةٌ بَيْضَاءُ مَطْوِيَّةٌ فَنَشَرَهَا فَإِذًا فِيهَا خَاتَمٌ يُحَيِّرُ أَعْيُنَ النَّاظِرِينَ مِنْ شِدَّةِ نُورِهِ، حَمَلَ ابْنِي وَنَاوَلَهُ لِصَاحِبِ الطَّشْتِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فَغَسَلَهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ الَّذِي فِي الْإِبْرِيقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِهِ: إِخْتِمْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ فَهُوَ خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَجْمَعِينَ.  وَقِيلَ لَمَّا وُلِدَ b خَمَدَت تِّلْكَ اللَّيْلَةَ نَارُ فَارِسَ بَعْدَ الضِّـرَامِ وَلَمْ تَكُنْ خَمَدَتْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ وَارْتَجَّ إِيوَانُ كِسْـرَى وَسَقَطَتْ مِنْهُ  اَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً وَغَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَة وَأَصْبَحَتْ أَصْنَامُ الدُّنْيَا كُلُّهَا مَنْكُوسَةً وَرُمِيَتِ الشَّيَاطِينُ مِنَ السَّمَاءِ بِالشُّهُبِ الثَّوَاقِبِ وَانْبَلَجَ صُبْحُ الْحَقِّ وَبَطَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُهُ كُلُّ كَاذِبٍ. وَرُوِيَ عَنْ يَحْيَ بْنِ عُرْوَةَ أَنَّ نَفَرًا مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ صَنَمٍ مِنْ أَصْنَامِهِمْ قَدِ اتَّخَذُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا مِنْ أَيَّامِهِمْ يَنْحَرُونَ فِيهِ الْجَزُورَ وَيَأْكُلُونَ وَيَشْـرَبُونَ وَقَدْ عَكَفُوا عَلَيْهِ يَخُوضُونَ وَيَلْعَبُونَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَوَجَدُوهُ مَكْبُوبًا عَلَى وَجْهِهِ فَأَنْكَرُوا عِنْدَ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَرَدُّوهُ اِلَى حَالِهِ فَانْقَلَبَ انْقِلاَبَ صَاغِرٍ فَفَعَلُوا ذَلِكَ ثَلاَثًا وَهُوَ لاَ يَسْتَقِيمُ. فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ أَبْدَوْا حُزْنًا وَتَأَلُّمًا وَأَصْبَحَ الْعِيدُ الَّذِي كَانُوا فِيهِ مَأْتَمًا فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ مَا لَهُ قَدْ أَكْثَرَ التَّنَكُّسَ إِنَّ هَذَا لِأَمْرٍ حَدَثَ وَأَنْشَدَ وَقَلْبُهُ       يَصْلَى بِالنَّارِ.

صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ وَأَزْكَى تَحِيَّةٍ
عَلَى الْمُصْطَفَى اْلمُخْتَارِ خَيْرِ الْبَرِيَّةٍ

أَيَاصَنَمَ الْعِيدِ الَّذِي صَفَّ حَوْلَهُ
صَنَادِيدُ مِنْ وَفْدٍ بَعِيدٍ وَمِنْ قُرْبٍ
تَنَكَّسْتَ مَقْلُوبًا فَمَا ذَاكَ قُلْ لَّنَا
فَمِنْ حُزْنِنَا قَددَّرَّتِ الْعِيرُ بِالسُّحْبِ
فَإِنْ كُنْتَ مِنْ ذَنْبٍ أَتَيْنَا فَاِنَّنَا
نَبُوءُ بِإِقْرَارٍ وَنَلْوِي عَنِ الذَّنْبِ
وَإِنْ كُنْتَ مَغْلُوبًا وَنُكِّسْتَ صَاغِرًا
فَمَا أَنْتَ فِي الْأَوْثَانِ بِالسَّيِّدِ الرَّبِّ
تَرَدَّى لِمَوْلُودٍ أَضَاءَتْ بِنُورِهِ
جَمِيعُ فِجَاجِ الْأَرْضِ خَوْفًا مِنَ الرُّعْبِ
وَنَارُ جَمِيعِ الْفُرْسِ قَدْ خَمَدَتْ لَهُ
وَقَدْ بَاتَ شَاهُ الْفُرْسِ فِي أَعْظَمِ الْكَرْبِ
فَيَالَقُصَيٍّ إِرْجِعُوا عَنْ ضَلاَلِكُمْ
وَهُبُّوا إِلَى الْإِسْلاَمِ وَالْمَنْزِلِ الرَّحْبِ

 

 

قَالَ ابْنُ اِسْحَاقَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ السَّابِعُ ذَبَحَ عَنْهُ جَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَقَامَ بِأَمْرِهِ كَمَا يَجِبُ وَدَعَى قُرَيْشًا وَأَطْعَمَهُمْ وَأَكْرَمَهُمْ فَلَمَّا أَكَلُوا قَالُوا يَاعَبْدَ الْمُطَّلِبِ مَا سَمَّيْتَ اِبْنَكَ قَالَ: سَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا  فَقَالُوا قَدْ رَغِبْتَ عَنْ اَسْمَاءِ آبَائِكَ قَالَ أَرَدتُّ أَنْ يَحْمَدَهُ مَنْ عَلَى الْغَبْرَاءِ.

 

مُحَمَّدًا سَـمَّـوْا نَبِيَّ الْهُدَى
وَهُوَ اَحَقُّ النَّاسِ بِالْحَمْدِ
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَا أَشْرَقَتْ
شَمْسُ الضُّحَى فِي ذَلِكَ السَّعْدِ

فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ ظُهُورِ أَسْرَارِهِ وَإِشْرَاقُ الْكَوْنِ بِأَنْوَارِهِ فَبَيْنَمَا آمِنَة فِي بَيْتِهَا وَحِيدَةٌ مُسْتَأْنِسَةٌ بِبَرَكَاتِهِ وَهِيَ فَرِيدَةٌ وَلَمْ تَشْعُرْ اِلاَّ وَقَدْ أَشْرَقَ فِي بَيْتِهَا النُّورُ وَعَمَّهَا الْفَرَحُ  وَالسُّـرُورُ وَأَقْبَلَتِ الْمَلاَئِكَةُ وَالْحُورُ وَحَفَّ حُجْرَتَهَا أَنْوَاعُ الطُّيُورِ وَهِيَ تَسْمَعُ لِازْدِحَامِهِمْ وَاحْتِفَالِهِمْ بِقُدُومِ الْحَبِيبِ هَمْسًا وَكَيْفَ لاَ  وَسَيِّدُ الْعَالَمِينَ فِي بَيْتِهَا أَمْسَى.

 

صَلِّ رَبَّ الْعَالَمِينَ عَلَى
سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَالسُّـرُجِ

إِنَّ بَيْتًا أَنْتَ سَاكِنُهُ
لَيْسَ مُحْتَاجًا إِلَى السُّـرُجِ
وَجْهُكَ الْوَضَّاحُ حُجَّتُنَا
يَوْمَ يَأْتِي النَّاسُ بِالْحُجَجِ
وَمَرِيـضًا أَنْتَ زَائِـرُهُ
قَدْ أَتَاهُ اللَّهُ بِالْفَرَجِ
فَازَ مَنْ قَدْ كُنْتَ بِغْيَتَهُ
وَسَمَا فِي أَرْفَعِ الدَّرَجِ
بَاذِلاً فِي الْحُبِّ مُهْجَتَهُ
سَامِحًا بِالرُّوحِ وَالْمُهَجِ
يَا كَرِيمَ الْجُودِ رَاحَتَهُ
فَكَفَيْتَ الْبَحْرَ وَاللُّجَجِ
أَنْتَ مُنْجِينَا مِنَ الْحُرَقِ
مِنْ لَهِيبِ النَّارِ وَالْأَجَجِ
ذَنْبُنَا مَاحِي لَيَمْـنَعُـنَا
مِنْ ذُرُوفِ الدَّمْعِ وَالْعَجَجِ
حُبُّكُمْ فِي قَلْبِنَا مَحْـوٌ
مِنْ رَئِينِ الذَّنْبِ وَالْحَرَجِ
صَبُّكُمْ وَاللَّهِ لَمْ يَخِبْ
لِكَمَالِ الْحُسْـنِ وَالْبَهَجِ
إِنَّنَا نَرْجُو لِشَافِعِنَا
لِصَـلاَحِ الدِّيـنِ وَالنَّهَجِ
وَهُوَ نَجَّانَا مِنَ الْبَلْوَى
طِـيبُهُ فِي الْعَالَـمِ الْأَرَجِ
رَبِّ وَارْزُقْنَا زِيَـارَتَهُ
قَبْلَ قَبْضِ الرُّوحِ وَالْخَرَجِ
صَلِّ يَارَبِّي عَلَى الْهَادِي
لِسَبِيلِ الْحَـقِّ وَالْفَرَجِ

 

 

قَالَ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَانَ إِلَى جَانِبِي رَجُلٌ ذِمِّيٌ وَكُنْتُ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْأَوَّلِ أَدْعُو الْفُقَرَاءَ وَأَعْمَلُ مَوْلِدًا لِلنَّبِيِّ b فَقَالَ لِي ذَلِكَ الذِّمِّيُّ: لِمَ تَفْعَلُ فِي هَذَا الشَّهْرِ دُونَ غَيْرِهِ فَقُلْتُ: فَرَحًا بِمَوْلِدِ رَسُولِ اللَّهِ b لِأَنَّهُ وُلِدَ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَجَعَلَ يَهْزَؤُ بِي فَعَزَّ عَلَيَّ ذَلِكَ وَوَجَدتُّ مِنْ ذَلِكَ اَمْرًا عَظِيمًا. فَلَمَّا نِمْتُ فِي تِلْكَ الَّليْلَةِ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ b فِي الْمَنَامِ فَقَالَ لِي: مَا بِكَ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِي مَعَ الذِّمِّيِّ فَقَالَ: لاَ تَحْزَنْ فَإِنَّهُ يَأْتِي إِلَيْكَ غَدًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ: فَاسْتَيْقَظْتُ وَقَد تَّزَايَدَ وَجْدِي وَأَنَا أَنْتَظِرُ إِنْجَازَ وَعْدِي وَسُحْبُ الْمَدَامِعِ قَدْ جَرَتْ عَلَى خَدِّي وَإِذَا بِالْبَابِ يُطْرَقُ وَالذِّمِّيُّ يَقُولُ: إِفْتَحْ فَقَدْ زَالَ صَدَى قَلْبِي إِنْ كَانَ الْحَبِيبُ قَدْ كَانَ عِنْدَكَ فَالْبَارِحَةَ قَدْ كَانَ عِنْدِي قَالَ: فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ فَدَخَلَ وَهُوَ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ اِلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ قَالَ: رَأَيْتُ الَّليْلَةَ رَجُلاً حَسَنَ الْوَجْهِ طَيِّبَ الرَّائِحَةِ عَظِيمَ الْهَيْبَةِ أَزَجَّ الْحَاجِبَيْنِ سَهْلَ الْخَدَّيْنِ إِذَا تَكَلَّمَ فَعَلَيْهِ الْبَهَاءُ وَإِذَا صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ حُلْوَ الْمَنْطِقِ اِذَا طَلَعَ تَقُولُ هَذَا الْبَدْرُ الْمُنِيرُ وَإِذَا مَشـَى يَفُوحُ مِنْهُ الْمِسْكُ وَالْعَنْبَرُ مَا أَحْسَنَ وَجْهَهُ وَمَا أَطْيَبَ رَائِحَتَهُ فَأَرَدتُّ أَنْ اُقَبِّلَ يَدَيْهِ قَالَ: أَتُقَبِّلُ يَدِي وَأَنْتَ عَلَى غَيْرِ دِينِي فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ الَّذِي مَنَّ اللَّهُ عَلَيَّ بِكَ قَالَ أَنَا الَّذِي أُرْسِلْتُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ أَنَا سَيِّدُ الْاَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ أَنَا مُحَمَّدٌ خَاتِمُ النَّبِيِّينَ وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقُلْتُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ فَفَتَحَ يَدَيْهِ وَعَانَقَنِي ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ الْجَنَّةُ وَذَاكَ الْقَصْـرُ لَكَ فَقُلْتُ مَا عَلاَمَةُ ذَلِكَ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ غَدًا قَالَ صَاحِبُ الْحِكَايَةِ فَبَيْنَمَا هُوَ  يُحَدِّثُنِي وَاِذًا بِالْبَابِ يُطْرَقُ وَقَائِلٌ يَقُولُ:

إِنْ كُنْتَ أَنْتَ حَظِيتَ يَوْمًا بِاللِّقَا

زَالَ الْجَـفَا عَنَّا وَقَدْ زَالَ الشَّقَا

فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ هَؤُلاَءِ قَالَ زَوْجَتِي وَابْنَتِي قَالَ: فَدَخَلَتَا وَهُمَا تَقُولاَنِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ .فَقَالَ لَهُمَا:كَيْفَ إِيمَانُكُمَا قَالَتَا:رَأَيْنَاهُ كَمَا رَأَيْتَ رَأْيَ عَيْنٍ وَإِنْ كَانَ وَعَدَكَ بِقَصْـرٍ فَقَدْ وَعَدَنَا بِقَصْـرَيْنِ قَالَ فَمَاتَ الرَّجُلُ فِي الْوَقْتِ وَفِي الْغَدِ مَاتَتْ إِبْنَتُهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مَاتَتْ زَوْجَتُهُ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَرَحِمَنَا مَعَهُمْ. أَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ b كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.

اَللَّه وَلِي.. اَللَّه وَلِي.. نِعْمَ الْوَلِي
صَلُّوا عَلَى هَذَا النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ

أَحْيَى رَبِيعَ الْقَلْبِ شَهْرُ الْمَوْلِدِ
كُلَّ الْأَنَامِ بِذِكْرِ مَوْلِدِ أَحْمَدِ
جَاءَتْ لِمَوْلِدِهِ الشَّـرِيفِ بَشَائِرُ
وَخَوَارِقُ الْعَادَاتِ لَيْلَةَ مَوْلِدِ
آيَـاتُهُ وَالْمُعْجِـزَاتُ كَثِيرَةٌ
شَهِدَتْ بِصِحَّتِهَا عُقُولُ الْحُسَّدِ
اَلْبَدْرُ شُقَّ بِأَمْرِهِ وَالشَّمْسُ إِذْ
غَرُبَتْ لَهُ رُدَّتْ بِغَيْرِ تَرَدُّدِ
وَالْوَحْشُ وَالْأَشْجَارُ قَد سَّجَدَتْ لَهُ
وَعَلَيْهِ قَدْ سَلَّمْنَ بَعْدَ تَشَهُّدِ
وَمِنَ الْيَسِيِر سَقَى وَأَطْعَمَ جَيْشَهُ
حَتَّى اكْتَفَوا وَّيَسِيرُهُ لَمْ يَنْفَدِ
وَلَهُ الْوَسِيلَةُ وَالْفَضِيلَةُ وَالْعُلَى
وَمَقَامُهُ الْمَحْمُودُ يَوْمَ الْمَوْعِدِ
أَوْصَافُهُ مَا يَنْتَهِي تَعْدَادُهَا
فَالْمَدْحُ يَقْصُرُ عَنْ بُلُوغِ الْمَقْصِدِ
يَاسَيِّدَ السَّادَاتِ جِئْتُكَ قَاصِدًا
أَرْجُو حِمَاكَ فَلاَتُخَيِّبْ مَقْصَدِي
قَدْ حَلَّ بِي مَاقَدْ عَلِمْتَ مِنَ الْأَذَى
وَالظُّلْمِ وَالضُّعْفِ الشَّدِيدِ فَأَسْعِدِ
مَا لِي سِوَى حُبِّي لَدَيْكَ وَسِيلَةٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلِ جُودِكَ أَسْعَدِ
إِنِّي نَزِيلُكَ وَالنَّزِيلُ لَدَيْكَ يَا
خَيْرَ الْأَنَامِ بِكُلِّ خَيْرٍ يَغْتَدِ
فَعَلَيْكَ مِنَّا كُلَّ وَقْتٍ دَائِمًا
أَزْكَى الصَّلاَةِ مَعَ السَّلاَمِ السَّـرْمَدِ
وَعَلَى صَحَابَتِكَ الْكِرَامِ جَمِيعِهِمْ
وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِخَيْرٍ فَاجْهَدِ

 

الـدعـــاء

 

 

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ وَالبَلِيَّاتِ وَتُسَلِّمُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَسْقَاِم وَالآفَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْخَطِيئَاتِ وَتَقْضِـي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَـى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ. اَللَّهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَبِجَاهِ نَبِيِّكَ الْكَرِيمِ وَوَلِيِّكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُكَفِّرَ عَنَّا الذُّنُوبَ وَتَسْتُرَ الْعُيُوبَ وَتُحَسِّنَ الْأَخْلاَقَ وَتُوَسِّعَ الأَرْزَاقَ وَتَشْفِيَ الْأَسْقَامَ وَتُعَافِيَ الْآلاَمَ وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْ أَهْلِ بَلَدِنَا وَبَيْتِنَا هَذَا السُّمَّ النَّاقِعَ وَالدَّاءَ الْقَامِعَ وَالوَبَاءَ الْقَاطِعَ إِنَّكَ مُجِيبٌ سَامِعٌ وَأَنْ تَصْـرِفَ عَنَّا الطَّاعُونَ وَالْبَلاَءَ وَتَعْصِمَنَا مِنْ إِنْزَالِ قَهْرِكَ وَالْوَبَاءِ وَتَحْجُبَنَا بِنُورِكَ مِنْ شَرِّ عَدُوِّنَا وَشَرِّ الْمَلْعُونِ وَمِنْ شَرِّ الْوَبَاءِِ وَالطَّاعُونِ. اَللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ أَفْعَالِنَا وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ أَنْ تُعِيذَنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَتُؤْمِنَنَا مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَتُنْجِيَنَا عَنْ دَارِ الْبَوَارِ وَتُسْكِنَنَا الْفِرْدَوْسَ مِنْ دَارِ الْقَرَارِ بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَبْرَارِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينْ.

[1] ) دام فعل ماض وما مصدرية وهو الأولى من كلمة “دائما” لأنها تضطر إلى تقدير حذف ما المصدرية الظرفية  قبل “لاح” وهو غير معروف. اهـ من البنيان المرصوص.

[/arabic-font]

 

MANQOOS MOULID VYAKYAANAM  PARTS( ABOO SHAKIR USTHADINTE CLASS )

 

 

About Admin

Check Also

സ്വലാത്ത് ജീലാനി

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *