ബദർ യുദ്ധം

( ബദർ മൗലീദ് ) بدر مولد

 

ബദർ യുദ്ധം

بـِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم[arabic-font]

 اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا إِلَى الْمِلَّةِ الْحَنِيفِيَّةِ. وَأَنْهَلَنَا مِنْ حُمَيَّا قَوْلِهِ تَعَالَى ]وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِىٓ ءَادَمَ[ كَأْسَاتٍ سَنِيَّةٍ. وَعَلَّنَا مِنْ أَقْدَاحِ خُصُوصِ قَوْلِهِ تَعَالَى ]كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ[ سَائِغَةً هَنِيَّةً. وَشَرَّفَنَا بِحَبِيبِهِ الْمُصْطَفَى مِنَ الْجِبِلَّةِ الْبَشَـرِيَّةِ. مُحَمَّدِنِ الْمَبْعُوثِ بِالدِّينِ الْحَقِّ الْمُؤَيَّدِ بِالْآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ الْعَلِيَّة. فَسُبْحَانَ مَنْ  شَيَّدَ أَرْكَانَ دِينِهِ  بِالنَّبِيِّ  وَأَصْحَابِهِ  الَّذِينَ  وَصَفَهُمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ]مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمَاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ ٱلسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي ٱلۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡ‍َٔهُۥ فَآزَرَهُۥ فَٱسۡتَغۡلَظَ فَٱسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلۡكُفَّارَۗ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةً وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا[.وَفَضَّلَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمُجَاهِدِينَ وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالىَ: ]وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَـٰهِدِينَ عَلَى ٱلۡقَـٰعِدِينَ أَجۡرًا عَظِيماً دَرَجَـٰتٍ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةً وَرَحۡمَةًۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا[. وَفَضَّلَ مِنْهُمْ الشُّهَدَاءَ الْبَدْرِيِّينَ الَّذِينَ بَذَلوُا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ نُفُوسَهُمُ الزَّكِيَّةِ. وَشَرَّفَهُمْ وَجَعَلَ فِي قِرَاءَةِ أَسْمَائِهِمْ وَالتَّوَسُّلِ بِهِمْ فَوَائِدَ جَلِيَّة.رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَنَفَعَنَا بِهِمْ فِي الدَّارَيْنِ بِبَرَكَتِهِمِ الْعَلِيَّةِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا.

صَلاَةٌ وَتَسْلِيمٌ وَأَزْكَى تَحِيَّةٍ
عَلَى الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ

أَلاَ لِلْإِلَهِ الْحَمْدُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ
عَلَى مَا هَدَانَا مِلَّةً خَيْرَ مِلَّةٍ
وَكَـرَّمَـنَا فَـضْـلاً عَلَيْنَا بِأَحْمَـدٍ
نَبِيِّ الْهُدَى مَـاحِي الرَّدَى وَالرَّزِيَّةِ
رَسُولٌ دَعَى الْكُفَّارَ لِلْحَقِّ فَالْأُولَى
قَفَـوْهُ اهْتَدَوْا وَالْفَـوْزَ نَالُوا بِجُمْلَةٍ
وَمَـنْ مَنَعُـوا مِنْهُ فَأُرْدُوا وَأُهْلِكُوا
بِأَنْـوَاعِ تَعْذِيبٍ وَأَصْـنَافِ نِقْمَةٍ
وَأَيَّــدَهُ بِالْمُـعْـجِــزَاتِ وَبِالْأُولَى
هُـمُـو شَيَّدُوا دِينَ الْإِلَهِ بِنُصـْرَةِ
وَجَـادُوا بِأَمْـوَالٍ وَبَاعُوا نُفُوسَهُمْ
لِدِينِ الْهُدَى فِي كُلِّ مَوْطِـنِ غَزْوَةٍ

وَشَرَّفَ مِنْهُمْ أَهْــلَ بَــدْرٍ إِلَهُنَا
بِأَنْــوَاعِ  آلاَءٍ وَأَعْـلَى مَــزِيَّــةٍ

وَفِي مَدْحِهِمْ جَاءَ الْكِتَابُ وَسُنَّةٌ
كَفَاهُمْ لَهُمْ نَـصُّ الْكِتَابِ وَسُنَّةِ

وَصَـلَّى عَلَى الْهَادِي وَآلٍ وَصَحْبِهِ
صَـلاَةً مَعَ التَّسْلِيمِ رَبُّ الْبَرِيَّةِ

 

 

قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ]وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ يُرۡزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَيَسۡتَبۡشِـرُونَ بِٱلَّذِينَ لَمۡ يَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ. يَسۡتَبۡشِـرُونَ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ[. قَالَ عُلَمَاءُ السِّيَرِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ: إِنَّ شُهَدَاءَ بَدْرٍ لَمْ يُقْتَلْ مِنْهُمْ إِلاَّ بِضْعَةَ عَشَـرَ. وَالْبَاقُونَ مَأْجُورُونَ مِثْلَهُمْ فَكَانُوا كُلُّهُمْ مِصْدَاقَ هَذِهِ الْآيَةِ الشَّـرِيفَةِ بِالْأَحَادِيثِ الْوَاضِحَةِ وَالْحُجَجِ الْقَاطِعَةِ. وَأَمَّا عَدَدُهُمْ فَثَلاَثَةَ عَشَـرَ أَوْ أَرْبَعَةَ عَشَـرَ أَوْ خَمْسَةَ عَشَـرَ وَثَلاَثُمِائَةٍ. أَوْ ثَلاَثُمِائَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسِتُّونَ عَلَى أَقْوَالٍ. وَأَمَّا مَنَاقِبُهُمْ فَكَثِيرَةٌ وَلْنُورِدْ نُبْذَةً مِنْهَا رَجَاءَ أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ. وَأَنْ يَصُبَّ عَلَيْنَا يَنَابِيعَ نَفَحَاتِهِمْ. فَمِنْهَا:مَا رَوَى بَعْضُهُمْ أَنَّهُ خَرَجَ يُرِيدُ الْحَجَّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ. فَكَتَبَ أَسْمَاءَ أَهْلِ بَدْرٍ فِي قِرْطَاسٍ. وَجَعَلَهُ فِي أُسْكُفَّةِ الْبَابِ فَجَاءَتِ اللُّصُوصُ إِلَى بَيْتِهِ لِيَأْخُذُوا مَا فِيهِ. فَلَمَّا صَعِدُوا إِلَى السَّطْحِ سَمِعُوا حَدِيثًا وَقَعْقَعَةَ السِّلاَحِ. فَرَجَعُوا وَأَتَوُا اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ وَالثَّالِثَةَ. فَسَمِعُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَتَعَجَّبُوا وَانْكَفُّوا حَتَّى جَاءَ الرَّجُلُ مِنَ الْحَجِّ. فَجَاءَ رَئِيسُ اللُّصُوصِ وَقَالَ لَهُ: سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ أَنْ تُخْبِرَنِي مَا صَنَعْتَ فِي بَيْتِكَ مِنَ التَّحَفُّظَاتِ.قَالَ:مَا صَنَعْتُ فِي بَيْتِي شَيْئًا غَيْرَ أَنِّي كَتَبْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى ]وَلَا يَـُٔودُهُ ۥ حِفۡظُهُمَا‌ۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِىُّ ٱلۡعَظِيمُ[ وَكَتَبْتُ أَسْمَاءَ أَهْلِ بَدْرٍ فَهَذَا مَا جَعَلْتُ فِي دَارِي. فَقَالَ اللِّصُّ: كَفَانِي ذَلِكَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

مَوْلاَيَ صَـلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا
عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

رِضَـاءُ رَبِّيَ عَنْ سَـادَاتِنَا الْكُبْرَى
مِنْ شُهَدَا أَرْضِ بَدْرٍ عَدَّ رَمْلِ ثَرَى
هُمْ جُنْدُ فَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَمَكْرُمَةٍ
هُـمْ شَيَّدُوا مِلَّةَ  الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرَا
شُمُـوسُ دِينِ الْهُدَى بُدُورُ مِلَّتِنَا
يَا حَبـَّذَا الْقَوْمُ حَـقًّا مَا لَهُمْ نُظَرَا
هُمْ شُجَّعُ الْقَلْبِ فِي حَرْبٍ وَمَعْرِكَةٍ
فُهُـودُ حَتْفٍ عَلَى الْكُفَّارِ وَالأُمَرَا
دَانَتْ لَدَيْهِمْ رِقَابُ الْكُفْرِ وَاضْطَرَبَتْ
لِصَـوْلَةٍ مِنْهُمُ الْأَبْطَالُ وَالْبُـصَــرَا
وَسَـلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا
أَنْوَاعَ تَعْذِيبِهِمْ وَالْحَتْفُ كَيْفَ جَرَى
هُـمُ الرِّجَالُ بَلَى هُمُ الْجِبَالُ بَلَى
كَالدَّهْرِ فِي هِمَّةٍ بَلْ سَادَةٌ كُبْرَى
أَكْـرِمْ بِهِمْ فِتْيَةً تَمَّـتْ فَضَائِلُهُمْ
وَعَـمَّ آلآؤُهُمْ لِلْخَلْقِ دُونَ مِرَى
فَنَسْأَلُ اللَّهَ خَلاَّقَ الْأَنَامِ بِـهِمْ
وَالسَّـيِّدِ الْمُصْطَفَى أَنْ يَقْـضِيَ الْوَطَرَا
وَأَنْ يُنَجِّيَ مِنْ كُلِّ الْبَلاَ وَمِنَ الْـ
آفَاتِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَمِنْ سَقَرَا
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ وَآ
لٍ وَالصَّحَابَةِ مَابَدْرُ السَّمَاءِ سَرَى

وَحُكِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقَيْلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: انْقَطَعَتْ طَرِيقٌ بِأَرْضِ الْغَرْبِ فِي بَعْضِ السِّنِينَ مِنْ سِبَاعٍ ضَارِبَةٍ وَلُصُوصٍ. فَمَا يَخْطُو أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ إِلاَّ هَلَكَ وَلَوْ كَانَ فِي عَدَدٍ كَثِيرٍ فَبَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي بَعْضِ الْأَيَّامِ. إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْهَا وَمَعَهُ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرُ عَبْدِهِ. وَهُوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ كَالَّذِي يَتْلُو بَعْضَ أَسْمَاءٍ فَتَلَقَّيْنَاهُ وَقُلْنَا إِنَّ لِهَذَا الرَّجُلِ لَشَأْناً عَظِيماً. وَنَظَرْنَا خَلْفَهُ فَلَمْ نَرَ غَيْرَ عَبْدِهِ. فَقَالَ لَهُ وَالِدِي: سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ سَلِمْتَ بِتِجَارَةٍ وَأَنْتَ وَحْدَكَ وَهَذِهِ الطَّرِيقُ مَقْطُوعَةٌ مُنْذُ سِنِينَ مِنَ اللُّصُوصِ وَالسِّبَاعِ؟. فَقَالَ دَخَلْتُ هَذِهِ الطَّرِيقَ بِجَيْشٍ دَخَلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ J وَلَقِيَ بِهِ أَعْدَاءَهُ وَنَصَـرَهُ اللَّهُ بِهِ فَقَالَ لَهُ وَالِدِي: أَيَّ جَيْشٍ أَدْرَكْتَ مِنَ الصَّحَابَةِ؟. قَالَ أَدْرَكْتُ أَهْلَ بَدْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَأَدْخَلْتُهُمْ مَعِي فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ الْمَخُوفَةِ. فَمَا كُنْتُ أَخَافُ لِصًّا وَلاَ سَبُعًا.فَقَالَ لَهُ وَالِدِي: سَأَلْتُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَكْشِفَ لِي عَنْ قِصَّتِكَ. فَقَالَ لَهُ: اِعْلَمْ – رَحِمَكَ اللَّه – إِنِّي كُنْتُ كَبِيرَ قَوْمٍ لُصُوصٍ نَقْطَعُ الطَّرِيقَ. وَلاَ تَمُرُّ بِنَا قَافِلَةٌ إِلاَّ نَهَبْنَاهَا وَلاَ تِجَارَةٌ إِلاَّ أَخَذْنَاهَا. فَبَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ فِي لَيْلَةٍ مِنَ الَّليَالِي. إِذْ جَاءَتْ جَوَاسِيسُنَا وَأَخْـبَرُونَا أَنَّ فُلاَنَا نِ التَّاجِرَ خَرَجَ بِتِجَارَةٍ عَظِيمَةٍ. وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَةَ عَشَـرَ رَجُلاً. فَلَمَّا سَمِعْنَا ذَلِكَ حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ فَقَتَلْنَا مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَـرَةَ رِجَالٍ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا التَّاجِرُ فَقَالَ: يَا هَؤُلاَءِ مَا حَاجَتُكُمْ وَمَا تُرِيدُونَ؟. فَقُلْنَا نُرِيدُ أَنْ نَأْخُذَ هَذِهِ التِّجَارَةَ فَانْجُ بِمَنْ بَقِيَ مَعَكَ مِنْ أَصْحَابِكَ. قَالَ: وَكَيْفَ تَقْدِرُونَ عَلَيَّ وَمَعِي أَهْلُ بَدْرٍ؟. فَقُلْنَا: نَحْنُ لاَ نَعْرِفُ أَهْلَ بَدْرٍ فَقَالَ: اَللَّهُ أَكْبَرُ. ثُمّ أَخَذَ يَتْلُو فِي أَسْمَاءٍ لاَ نَعْرِفُهَا فَأَخَذَنَا الرُّعْبُ عِنْدَ تِلاَوَتِهَا وَانْهَزَمْنَا. وَخَرَجَتْ عَلَيْنَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَسَـمِعْنَا دَكْدَكَةً وَقَعْقَعَةَ السِّلاَحِ وَاشْتِبَاكَ الرِّمَاحِ. وَقَائِلاً يَقُولُ اسْتَقْبِلُوا أَهْلَ بَدْرٍ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ فَنَظَرْتُ رِجَالاً أَيَّ رِجَالٍ كَالْعِقْبَانِ عَلَى خُيُولٍ تَسْبِقُ الرِّيحَ. فَاحْتَاطُوا بِنَا فَلَمَّا عَايَنْتُ ذَلِكَ بَادَرْتُ إِلَى صَاحِبِ التِّجَارَةِ. فَقُلْتُ أَنَا بِاللَّهِ وَبِكَ. فَقَالَ تُبْ إِلَى اللَّهِ عَنْ هَذِهِ الْفِعَالِ. فَتُبْتُ عَلَى يَدَيْهِ وَقَدْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِي بِعِدَّةِ مَنْ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِهِ. ثُمَّ إِنِّي لَمَّا أَرَدتُّ الْإِنْصِـرَافَ عَنْهُ سَأَلْتُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي أَسْمَاءَ أَهْلِ بَدْرٍ. فَعَلَّمَنِيهَا فَمُنْذُ عَرَفْتُهَا لَمْ أَحْتَجْ إِلَى خَفَارَةِ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ لاَ فِي الْبَرِّ وَلاَ فِي اْلبَحْرِ. وَبِهَا جِئْتُ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ كَمَا رَأَيْتَنِي. فَكُلُّ مَنْ رَآنِي مِنْ لِصٍّ أَوْ سَبُعٍ حَادَ عَنْ طَرِيقِي.         فَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

يَا رَبِّ صَـلِّ عَـلَى النَّبِيِّ مُحَـمَّدٍ
مُنْجِ الْخَلاَئِقِ مِنْ جَهَنَّمَ فِي غَدٍ
نَفَحَاتُ رَبِّ الْعَرْشِ حَقًّا تَكْثُرُ
فِي مَوْضِـعٍ أَسْمَاءُ بَدْرٍ تُـذْكَرُ
بَرَكَاتُهُمْ وَعَطَاؤُهُمْ وَسَمَاحَةٌ
تَتْرَى وَمِنْحَتُهُمْ تُضِـيئُ وَتَظْهَرُ
أَسْمَاؤُهُمْ كَهْفُ الْوَرَى وَسَلاَمَةٌ
مِـنْ كُلِّ دَاهِيَةٍ وَمِمَّـا يَكْدُرُ
كَمْ مِّنْ خَوَارِقِ عَادَةٍ وَعَجَائِبٍ
مِنْ عِنْدِ ذِكْرِهِمِ تَجِيءُ وَتَصْدُرُ
فَلَهُمْ كَمَالاَتُ الْعُلَى وَكَرَامَةٌ
وَمَنَاقِبٌ تَاللَّهِ لاَ لاَ تُحْــصَرُ
يَا ذَاكِرِي أَسْمَائِهِمْ وَثَنَائِهِمْ
فُـزْتُمْ بِخَيْرَاتٍ وَنِعَـمٍ تَغْزُرُ
يَا حَاضِرُونَ تَوَسَّلُوا وَتَشَفَّعُوا
بِعَلاَئِهِمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ تَظْفَرُوا
يَا رَبُّ يَا رَحْمَانَنَا نَتَوَسَّلُ
باِلْمُصْطَفَى وَبِجَاهِهِمْ نَسْتَنْصِـرُ
أَوْزِعْ لِنَشْكُرَ نِعْمَةً أَنْعَمْتَهَا
فَضْلاً عَلَيْنَا أَنْتَ رَبٌّ أَكْبَرُ
وَابْـذُلْ وَزِدْ عِلْمًا وَوَفِّقْنَا عَلَى
عَمَلٍ وَلاَ تَشْغَلْ بِغَيْرِكَ تَهْجُرُ
وَادْفَعْ جَمِيعَ مَضَـرَّةٍ وَمُلِمَّةٍ
وَأَنِلْ جَمِيعَ مَقَاصِدٍ يُسْتَحْضَـرُ
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ
مَا دَارَ مِرِّيخٌ وَبَدْرٌ يَظْهَرُ

قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ حَجَرٍ الْعَسْقَلاَنِي رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّهُ أُسِرَ إِبْنُ عَمٍّ لِي فِي بِلاَدِ الْمُشْـرِكِينَ فَطَلَبَ الرُّومُ فِي فِدَائِهِ مَالاً كَثِيرًا. فَلَمْ نُطِقْ إِعْطَاءَهُ فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ أَسْمَاءَ أَهْلِ بَدْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فِي قِرْطَاسٍ. وَأَوْصَيْنَاهُ بِحِفْظِهَا وَالتَّوَسُّلِ بِهِمْ فَأَطْلَقَهُ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ فِدَاءٍ. فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا سَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ. قَالَ:لَمَّا وَصَلَتْ إِلَيَّ تِلْكَ الْوَرَقَةُ الَّتِي فِيهَا الْأَسْمَاءُ فَعَلْتُ فِيهَا كَمَا أَوْصَيْتَنِي. فَاسْتَشَامُونِي فَصَارُوا يَتَبَايَعُونَنِي. وَكَانَ كُلُّ مَنِ اشْتَرَانِي تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَنُقِصْتُ فِي الثَّمَنِ. حَتَّى بَاعُونِي بِسَبْعَةِ دَنَانِيرَ. فَمَا مَضَـى عَلَى مَنِ اشْتَرَانِي بِذَلِكَ إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ. حَتَّى أُصِيبَ بِأَعْظَمِ مُصِيبَةٍ فَأَخَذَ يُعَذِّبُنِي بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ. وَيَقُولُ لِي: “أَنْتَ سَاحِرٌ وَأَنَا لاَ أَبِيعُكَ بَلْ أَتَقَرَّبُ بِقَتْلِكَ لِلصَّلِيبِ” فَمَا لَبِثَ إِلاَّ قَلِيلاً. حَتَّى رَمَحَتْهُ دَابَّـتُهُ فَهَشَمَتْ وَجْهَهُ وَمَاتَ مِنْ حِينِهِ. فَأَخَذَنِي ابْنُهُ يُعَذِّبُنِي بِأَنْوَاعِ الْعَذَابِ. وَاشْتَهَرَ خَبَرِي بَيْنَ النَّاسِ فَقَالُوا لَهُ: أَخْرِجْ هَذَا الْأَسِيرَ مِنْ بَلْدَتِنَا. فَأَبَى إِلاَّ قَتْلِي فَمَا مَضَـى إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ. حَتَّى جَاءَهُمْ خَبَرُ أَنَّ سَفِينَةَ الْمَلِكِ قَدْ ضَاعَتْ وَكَانَ فِيهَا إِبْنُهُ وَمَالٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ الْخَبَرُ إِلَى الرُّومِ أَتَوُا الْمَلِكَ وَأَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِي.وَقَالُوا لَهُ: مَتَى مَكَثَ هَذَا الْمُسْلِمُ فِي أَرْضِنَا هَلَكْنَا. وَنَحْنُ لاَ نَشُكُّ أَنَّهُ مِنْ أَوْلاَدِ الْأَنْبِيَاءِ. فَأَرْسَلَ إِلَيَّ الْمَلِكُ وَأَطْلَقَنِي وَأَعْطَانِي مِائَةَ دِينَارٍ وَجَهَّزَنِي إِلَى بَلَدِي. فَهَذَا سَبَبُ خَلاَصِي مِنَ الْأَسْرِ. خَلَّصَنَا اللَّهُ بِهِمْ مِنْ أَسْرِ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا.

مُرَادِي يَا مُرَادِي يَا مُرَادِي
مُرَادِي أَهْلَ بَدْرٍ يَا مُرَادِي

نَسِيمُ تَحِيَّةِ الْمَوْلَى الْعَلِيِّ
عَلَى أَصْحَابِ طَهَ الْأَبْطَحِيِّ
خُصُوصًا أَهْلَ بَدْرٍ مِنْ كِرَامٍ
خِيَارٌ مِنْ ذَوِي الْفَضْلِ الْجَلِيِّ
هُـمُ الْأَبْرَارُ أَعْلاَمٌ هُـدَاةٌ
نُفُوسَــهُمُ فَدَوْهَا لِلنَّبِيِّ
فَسُبْحَانَ الْإِلَهِ وَقَدْ بَرَاهُمْ
وَأَوْلاَهُمْ ذُرَى الْمَجْدِ السَّمِيِّ
حَـوَوْا عِزًّا وَفَضْلاً ذَا كَمَالٍ
بِصُـحْبَةِ خَـاتِمِ الرُّسُلِ الْبَهِيِّ
غَـزَوْا لِلَّهِ غَـزَوَاتٍ وَأَعْـلَوْا
بِـبَـدْرٍ كَلِمَـةَ اللَّهِ الْعَـلِيِّ
سُـرَاةٌ شُـهَدَاءُ أَهْلُ بِرٍّ
عُـلاَةٌ أَهْـلُ إِكْـرَامٍ حَـفِيٍّ
فَكَمْ فَرَجٍ تَجِيئُ إِذَا تُوُسِّلْ
بِهِـمْ وَالْفَتْحُ فِي حَالٍ سَـنِيٍّ
بِهِمْ نَرْجُو الْإِلَهَ لِكَشْفِ ضُرٍّ
وَنَيْلِ مَطَالِبِ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ

صَـلاَةُ اللَّهِ دَائِمَـةً تَـفُوحُ
عَـلَى طَـهَ النَّـبِيِّ الْهَاشِـمِيِّ

وَآلٍ وَالصَّحَابَةِ مَـا تَوَسَّلْ
بِأَهْـلِ الْبَـدْرِ ذُو خَـوْفٍ جَلِيٍّ

 

وَذَكَرَ الشَّيْخُ الدَّوَّانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ:أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ مَشَائِخِ الْحَدِيثِ:أَنَّ الدُّعَاءَ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ ذِكْرِ أَسْمَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ. وَقَالَ مُجَرَّبٌ.وَقَالَ غَيْرُهُ: إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَوْلِيَاءِ لَمْ تَحْصُلْ لَهُ الْوِلاَيَةُ إِلاَّ بِقِرَاءَةِ أَسْمَائِهِمْ وَالتَّوَسِّلِ بِهِمْ. فَنَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِنَبِيِّنَا وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ J وَسَيِّدِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَعَبْدِالرَّحْمَنِ وَسَعْدٍ وَسَعِيدٍ وَأَبِي عُبَيْدَةَ وَالْأَخْنَسِ وَالْأَرْقَمِ وَأَنَسَةَ وَإِيَاسٍ وَأُنَيْسٍ وَإِيَاسٍ وَأَنَسٍ وَأُبَيٍّ وَأَسْعَدَ وَأَوْسٍ وَأَوْسٍ وَبِلاَلٍ وَبُجَيْرٍ وَبَحَّاثٍ وَبَسْبَسَةَ وَالْبَرَاءِ وَبَشِيرٍ وَبِشْـرٍ وَتَمِيمٍ وَتَمِيمٍ وَتَمِيمٍ وَثَقْفٍ وَثَعْلَبَةَ وَثَابِتٍ وَثَابِتٍ وَثَابِتٍ وَثَابِتٍ وَثَابِتٍ وَثَعْلَبَةَ وَثَعْلَبَةَ وَجَبْرٍ وَجَابِرٍ وَجُبَيْرٍ وَجَابِرٍ وَجَبَّارٍ وَحَمْزَةَ وَحَاطِبٍ وَحَاطِبٍ وَالْحُصَيْنِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَحَارِثَةَ وَحَارِثَةَ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَالْحَارِثِ وَحُرَيْثٍ وَالْحُبَابِ وَحَبِيبٍ وَحَرَامٍ وَحَمْزَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.

عَلَيْهِمْ رِضَاءٌ وَالْعَطَايَا وَرَحْمَةٌ
وَنِعَمٌ وَآلآءٌ مِنَ الْحَقِّ تَسـْرَعُ

وَبِخَالِدٍ وَخَبَّابٍ وَخَبَّابٍ وَخُنَيْسٍ وَخُرَيْمٍ وَخَوْلِيٍّ وَخَوَّاتٍ وَخِدَاشٍ وَخِرَاشٍ وَخَارِجَةَ وَخَلاَّدٍ وَخَلاَّدٍ وَخَلاَّدٍ وَخَلاَّدٍ وَخَالِدٍ وَخُلَيْدٍ وَخَلِيفَةَ وَخُبَيْبٍ وَذِي الشِّمَالَيْنِ وَذَكْوَانَ وَرَبِيعَةَ وَرِبْعِيٍّ وَرِفَاعَةَ وَرَافِعٍ وَرَافِعٍ وَرَافِعٍ وَرَافِعٍ وَرَافِعٍ وَرِفَاعَةَ وَرِفَاعَةَ وَرِفَاعَةَ وَرَاشِدٍ وَالرَّبِيعِ وَرُخَيْلَةَ وَزَيْدٍ وَزَيْدٍ وَزَيْدٍ وَزِيَادٍ وَزِيَادٍ وَزِيَادٍ وَزَيْدٍ وَزَيْدٍ وَزَيْدٍ وَالسَّائِبِ وَسَالِمٍ وَسَبْرَةَ وَسِنَانٍ وَسُهَيْلٍ وَسُوَيْبِطٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَلَمَةَ وَسَلَمَةَ وَسَلَمَةَ وسَالِمٍ وَسَهْلٍ وَسَهْلٍ وَسَهْلٍ وَسَهْلٍ وَسُهَيْلٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسَعْدٍ وَسِمَاكٍ وَسُفْيَانَ وَسُرَاقَةَ وَسُرَاقَةَ وَسُلَيْمٍ وَسُلَيْمٍ وَسُلَيْمٍ وَسُلَيْمٍ وَسَلِيطٍ وَسِنَانٍ وَسَوَادٍ وَسَوَادٍ وَشُجَاعٍ وَشَمَّاسٍ وَشَرِيكٍ وَصَفْوَانَ وَصُهَيْبٍ وَصَبِيحٍ وَصَيْفِيٍّ وَالضَّحَّاكِ وَالضَّحَّاكِ وَضَمْرَةَ وَطُلَيْبٍ وَالطُّفَيْلِ وَالطُّفَيْلِ وَالطُّفَيْلِ وظُهَيْرٍ[1] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

 

عَلَيْهِمْ ثَنَاءٌ وَالْهَنَاءُ وَعِزَّةٌ
وَنُورٌ وَأَضْوَاءٌ تُضـِيءُ وَتَلْمَعُ

وَبِعَاقِلٍ وَعُبَيْدَةَ وَعُمَيْرٍ وَعُمَيْرٍ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعِيَاضٍ وَعُثْمَانَ وَعُقْبَةَ وَعُقْبَةَ وَعُكَّاشَةَ وَعَامِرٍ وَعَامِرٍ وَعَامِرٍ وَعَمَّارٍ وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَامِرٍ وَعُمَارَةَ وَعُوَيْمٍ وَعَبَّادٍ وَعُبَيْدٍ وَعُبَيْدٍ وَعُبَيْدٍ وَعَبْدِالرَّحْمَنِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَاصِمٍ وَعَاصِمٍ وَعَاصِمٍ وَعَوْفٍ وَعُمَيْرٍ وَعُمَيْرٍ وَعُمَيْرٍ وَعُمَارَةَ وَعُبَيْدٍ وَعَبْدِ رَبِّهْ وَعَبْدَةَ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَمْرٍو وَعَامِرٍ وَعَامِرٍ وَعَامِرٍ وَعَامِرٍ وَعَائِذٍ وَعَاصِمٍ وَعِصْمَةَ وَعُصَيْمَةَ وَعَبْسٍ وَعَبَّادٍ وَعُبَادَةَ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعَبْدِاللَّهِ وَعِتْبَانَ وَعُتْبَةَ وَعُتْبَةَ وَعُتْبَةَ وَعُقْبَةَ وَعُقْبَةَ وَالْعَجْلاَنِ وَعَدِيٍّ وَعَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

عَلَيْهِمْ سُرُورٌ وَالْفَخَارُ وَتُحْفَةٌ
وَجُودٌ وَإِحْسَانٌ تَزِيدُ وَتَرْفَعُ

وَبِغَنَّامٍ وَالْفَاكِهِ وَفَرْوَةَ وَقُدَامَةَ وَقَتَادَةَ وَقُطْبَةَ وَقَيْسٍ وَقَيْسٍ وَقَيْسٍ وَكَعْبٍ وَكَعْبٍ وَلِبْدَةَ وَمِهْجَعٍ وَمَالِكٍ وَمَالِكٍ وَمِدْلاَجٍ وَمُصْعَبٍ وَمَعْمَرٍ وَمَرْثَدٍ وَالْمِقْدَادِ وَمِسْطَحٍ وَمَسْعُودٍ وَمُحْرِزٍ وَمُعَتِّبٍ وَمَعْنٍ وَمُبَشِّـرٍ وَمُحَمَّدٍ وَالْمُنْذِرِ وَالْمُنْذِرِ وَمَالِكٍ وَمَالِكٍ وَمَعْنٍ وَمُعَتِّبٍ وَمُعَتِّبٍ وَمَسْعُودٍ وَمُعَوِّذٍ وَمُعَوِّذٍ وَمُعَاذٍ وَمُعَاذٍ وَمُعَاذٍ وَمُعَاذٍ وَمُعَاذٍ وَمَالِكٍ وَمَالِكٍ وَمَالِكٍ وَمَالِكٍ وَمَسْعُودٍ وَمَسْعُودٍ وَمَسْعُودٍ وَمَسْعُودٍ وَالْمُجَذَّرِ وَمَعْبَدٍ وَمَعْبَدٍ وَمَعْقِلٍ وَالْمُنْذِرِ وَمُحَرَّرٍ وَمُلَيْلٍ وَنَضْـرٍ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَالنُّعْمَانِ وَنُعَيْمَانَ وَنَوْفَلٍ رَضِـيَ اللهُ عَنْهُمْ.

عَلَيْهِمْ تَحِيِّاتٌ وَفَوْزٌ وَمِنَّةٌ
وَفَضْلٌ وَإِكْرَامٌ تَحُفٌّ وَتَسْطَعُ

وَبِوَاقِدٍ وَوَهْبٍ وَوَهْبٍ وَوَدِيعَةَ وَوَدَقَةَ وَهَانِئٍ وَهُبَيْلٍ وَهِلاَلٍ وَيَزِيدَ وَيَزِيدَ وَيَزِيدَ وَيَزِيدَ وَيَزِيدَ وَيَزِيدَ وَأَبِي سِنَانٍ وَأَبِي مَرْثَدٍ وَأَبِي مَخْشِـيٍّ وَأَبِي كَبْشَةَ وَأَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي سَبْرَةَ وَأَبِي حُذَيْفَةَ وَأَبِي عَقِيلٍ وَأَبِي الْهَيْثَمِ وَأَبِي مُلَيْلٍ وَأَبِي لُبَابَةَ وَأَبِي حَنَّةَ وَأَبِي حَبَّةَ وَأَبِي ضَيَّاحٍ وَأَبِي شَيْخٍ وَأَبِي دُجَانَةَ وَأَبِي طَلْحَةَ وَأَبِي الْأَعْوَرِ وَأَبِي أَيُّوبَ وَأَبِي حَبِيبٍ وَأَبِي قَيْسٍ وَأَبِي خَلاَّدٍ وَأَبِي خَارِجَةَ وَأَبِي صِرْمَةَ وَأَبِي خُزَيْمَةَ وَأَبِي قَتَادَةَ وَأَبِي دَاوُدَ وَأَبِي سَلِيطٍ وَأَبِي حَسَنٍ وَأَبِي الْيَسَـرِ وَأَبِي مَسْعُـودٍ رَضِيَ اللهُ عَـنْـهُمْ.

عَلَيْهِمْ سَلاَمٌ وَالْهَدَايَا وَبَهْجَةٌ
وِلاَءً مَدَى مَاالشَّمْسُ تَجْرِي وَتَطْلُعُ

 

 

وَبِسَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ. رِضْوَانُ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُمْ أَنْ تَحْفَظَنَا مِنْ جَمِيعِ الْبَلاَيَا وَالشُّـرُورِ. وَأَنْ تُورِثَنَا بِقَضَاءِ حَاجَاتِنَا الْفَرَحَ وَالسُّـرُورَ. وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ يَوْمَ الْقَضَاءِ وَالنُّشُورِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.

صَلاةُ اللَّه سَلامُ اللَّه
عَلَى طَهَ رَسُولِ اللَّه
صَلاةُ اللَّه سَلامُ اللَّه
عَلَى يس حَبِيبِ اللَّه
تَوَسَّلْنَا بِبِسْمِ اللَّهِ
وَبِالْهَادِي رَسُولِ اللَّهِ
وَكُلِّ مُجَاهِدٍ لِلَّهِ
وَأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
إِلَهِي سَلِّمِ الْأُمَّةِ
مِنَ الْآفَاتِ وَالنِّقْمَةِ
وَمِنْ هَمٍّ وَمِنْ غُمَّة
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
إِلَهِي نَجِّنَا وَاكْشِفْ
جَمِيعَ أَذِيَّةٍ وَاصْرِفْ
مَكَائِيدَ الْعِدَى وَالْطُفْ
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
إِلَهِي نَفِّسِ الْكُرَبَا
عَنِ الْعَاصِينَ وَالْعَطَبَا
وَكُلَّ بَلِيَّةٍ وَوَبَا
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
فَكَمْ مِنْ حِمْيَةٍ حَصَلَتْ
وَكَمْ مِنْ ذِلَّةٍ فُصِلَتْ
وَكَمْ مِنْ نِّعْمَةٍ وَصَلَتْ
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
وَكَمْ أَغْنَيْتَ ذَا الْعُسْـرِ
وَكَمْ أَوْلَيْتَ ذَا الْفَقْرِ
وَكَمْ عَافَيْتَ ذَا الْوِزْرِ
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
لَقَدْ ضَاقَتْ عَلَى الْقَلْبِ
جَمِيعُ الْأَرْضِ مَعْ رَحْبِ
فَأَنْجِ مِنَ الْبَلاَ الصَّعْبِ
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
أَتَيْنَا طَالِبِي الرِّفْدِ
وَجُلِّ الْخَيْرِ وَالسَّعْدِ
فَوَسِّعْ مِنْحَةَ الْأَيْدِي
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
فَلاَ تَرْدُدْ مَعَ الْخَيْبَة
بَلِ اجْعَلْنَا عَلَى الطَّيْبَة
أَيَا ذَا الْعِزِّ وَالْهَيْبَة
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
وَإِنْ تَرْدُدْ فَمَنْ نَاتِي
لِنَيْلِ جَمِيعِ حَاجَاتِي
أَيَا جَالِي الْمُلِمَّاتِ
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
إِلَهِي اغْفِرْ وَأَكْرِمْنَا
بِنَيْلِ مَطَالِبٍ مِنَّا
وَدَفْعِ مَسَاءَةٍ عَنَّا
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
إِلَهِي أَنْتَ ذُو لُطْفٍ
وَذُو فَضْلٍ وَذُو عَطْفٍ
وَكَمْ مِنْ كُرْبَةٍ تَنْفِي
بِأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ
وَصَلِّ عَلَى النَّبِي الْبَرِّ
بِلاَ حَدٍّ وَلاَ حَصـْرٍ
وَآلٍ سَادَةٍ غُرٍّ
وَأَهْلِ الْبَدْرِ يَا اَللَّهُ

الـدعـــاء

اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. صَلاَةً تُنْجِينَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْبَلِيَّاتِ. وَتُسَلِّمُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الأَسْقَامِ وَالآفَاتِ. وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ. وَتَغْفِرُ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْخَطِيئَاتِ. وَتَقْضـِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ. وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ. وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَـى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ. وَبِجَاهِ نَبِيِّكَ الْكَرِيمِ. وَبِالشُّهَدَاءِ الْبَدْرِيِّينِ. وَبِسَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ. أَنْ تُكَفِّرَ عَنَّا الذُّنُوبَ. وَتَسْتُرَ الْعُيُوبَ. وَتُحَسِّنَ الأَخْلاَقَ. وَتُوَسِّعَ الأَرْزَاقَ. وَتَشْفِيَ الأَسْقَامَ. وَتُعَافِيَ الْآلاَمَ. وَأَنْ تَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْ أَهْلِ بَلَدِنَا وَبَيْتِنَا هَذَا. السُّمَّ النَّاقِعَ. وَالدَّاءَ الْقَامِعَ وَالْوَبَاءَ الْقَاطِعَ. اِنَّكَ مُجِيبٌ سَامِعٌ. وَأَنْ تَصْـرِفَ عَنَّا الطَّاعُونَ. اَللَّهُمَّ نَوِّرْ بِالْعِلْمِ قُلُوبَنَا. وَاسْتَعْمِلْ بِطَاعَتِكَ أَبْدَانَنَا. وَخَلِّصْ مِنَ الْفِتَنِ أَسْرَارَنَا وَاشْغَلْ بِالاِعْتِبَارِ أَفْكَارَنَا. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِنَا. وَاعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنَا. اَللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ أَفْعَالِنَا وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ أَنْ تُعِيذَنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَتُؤْمِنَنَا مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ. وَتُنْجِيَنَا عَنْ دَارِ الْبَوَارِ. وَتُسْكِنَنَا الْفِرْدَوْسَ مِنْ دَارِ الْقَرَارِ. بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الْأَبْرَارِ. بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ  وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

[1] ) هو ظُهير بن رافع بن عدي الأنصاري الأوسي الحارثي شهد بدرًا اهـ من الإصابة، وعده ابن كثير في البداية والنهاية ممن ثبت عنده من أصحاب البدر.              وفي الاستيعاب لم يشهد بدرًا وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد. فليحقق

[/arabic-font]

 

About Admin

Check Also

മുത്ത് മുസ്ത്വഫാ ﷺ തങ്ങളേ

എന്റെ ചെറിയ ജീവിതത്തിലെ തിരക്കുകൾക്കിടയിൽ അങ്ങയെ ﷺ ഓർക്കാൻ ഞാൻ മറക്കുമ്പോഴും,അവിടുത്തെ ﷺ കോടാനുകോടി ഉമ്മത്തുകൾക്കിടയിലും,മുത്ത് മുസ്ത്വഫാ ﷺ തങ്ങളേ… …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *